الأحد، 15 مايو 2011





كلن عنده موهبه من الله وانت بعينك شوف
فرغ طاقتك في المواهب واعطي غيرك إفاده
جلست ويا الموهوبات بقبال هالمسرح  بخوف
كانت الثقه تمشي فيني يوم عطيت نفسي إراده
وكل ماقرب الوقت  ينغز قلبي بدقاته سيوف
حسيت قلبي من الخوف صعب عليه جهاده
ماحسيت اني بين الناس في صفوف
البطاقه والأسم محمول في صدري قلاده
أنتظر التصفيات الأخيره  أقل من عد الحروف
ماتأهلت للأخير لاكن يكفي اني حملت الشهاده
ومن فرحتي عزفت على اوتار الفرح عزوف
يوم عيني شافت عالشهاده الطالبه الموهوبه غاده





سود الأفعال ماتبان إلى في وجيه الرجاجيل
بعضهم مفضوحه وكل فعايلهم مرسومه بالعيون

يبقى لعين يستفزك لو تسكبه من القهوه فناجيل
مدري لعانه فيهم ولا من المزح يمزحون

لو تشوفهم في وقت المصالح يجونك مهابيل
وفي وقت الشدايد على أقرب طريق يشردون

لبسو الشماغ بالعقال وزينه العقل في راسهم تماثيل
مضحكه الاسهم خساره وياحرقه القلب مات مغبون

لو يبقى في مشيته رزين عقله المخفوف في راسه مايل
لاكان وحده رزين هذه تصنع يتصنعه لاماخابت الظنون


الجمعة، 13 مايو 2011


لحدن يزعل نفسه ويشيل في قلبه وحنا من الطين
السنه أنتهت والعين تذرف دموع ماعرف كتابه
كـلـنـا  عـلـى درب التـسـامـح والمحـبـه مـاشـين
ونلقى السعاده تفتح قلوبنا من دون ماتطق بابه
تدخل فيك من كل صوب من اليسار لليمين
وتمشي في عروق قلبك وتنتهي من السبابه
وتشرق السعاده وترتسمها بصدق اتبان في العين
وننسى الزعل  وينصب عالفنجان اصبابه
ومضت الشهور كلها ذكرى تنعد على كثر السنين
الدنيا كلها اخـذ وعطى وياما خذينــا منها كسـابه
مواقف عيت قلوبنا تتناساها واتركت من جوفها اللين
اصبحت قاسيه ، من كل صوب مقفل ابوابه
جرب افتحه والتسامح مفتاحه، شويه حنين



من  أدنـى الأرض لاأقصـى السـعـوديـه الأصـيـله
بالتحديد الباحه قبيله غامد أصـيلـيـن الجـنـوب

بناتهم بنات الرجاجيل متلثماتن بالشيله
مثل طله الظبي في جماله لاسعى دعوب

ومايخيب ظني لاقلت انها مثل الغزاله النحيله
و يكفي جمالها في الدين لو يكون وجهه شحوب

والتشدد في المناطق القبليه أكبر دليله
عفيفات رغم  الفساد متحشماتن بالحجوب

يحيون الأرض زلازل ونارهم تحرق الفتيله
وهذه حقيقه فيهم ماهي مبالغه ولاهيب كذوب

من قال هالعباره ان الغامديه على رزقها بخيله
 اشهد الله عليهم ، من كرمهم يشقون الجيوب

أهل الكرم والجـود والـعلـم والـعقـول الـنبيله
دار ضمت قبايل وأحفظتها بصدرها الحطـوب

مشـاري طال في عمرة أمير منطقه البـاحه العديله
زاد في تـطـويـر علـم ثقافتهـا ووسع الصدر الرحـوب

وكـل مـن مـشـى في طرقها وقف يتأمل ويعـبـر سبـيله
يناظر فـي بيوت غامد ياللي من شوفه العين ماتروب

بنوها من حجر وبقيت في كرامه وأستثنت منها العذيله
وجبالها يشع نور للكوكب العالي  لاحـل وقـت الـغـروب

ولنا الـفـخـر لاوطينا فـي تـرابـهـا وقـريـاتـهـا الجـميله
ولا نوينـا نـشـد رحـايلنا ، أرضـهـا تـلوي الـعـرقـوب

أشلون تــبـــي ترحل من أرض سقـاها الـمـطـر العليله
الهـمـس لاهمـسـته زعـزع الصــدى مــن ريـاح الهـبـوب

لعــروق القـلـب لاأسفـل القـدم يزعـزعهـا دم الفصـيـلـه
لاتهمس في صداها تردها لك وماعندك مجال للهروب

تمـشـي مــن حـولـيـنـك وعـلـى رجلـك الـعقـيله
وكل ماشددت رحالي عقلتني رجلي من كل صوب

رحــيـل الـغـامـدي مــن قـبـيـلـتـه مـاهيـب سهـيـلـه
مجنون من يترك أمطارها اللي تسيل في كل الدروب

كـل مـصـطـاف لاشـاف سـيولهـا تمنى ثبات الليله
مـاعـليـهـا كـلام وزود تخَـلــي مــن كــل الـــعــيــوب

ولاجاء العصر زهبنا القهوه اللي عليه حبه زنجبيله
طلعنا فيها الجبل  والله على طعمها اللي تسيل اللعوب

جبالها الشامخه جامده لو تنهد تبقى واقفه بالميله
ياريت من يتحدى الشعر في  قبايل غامد والشعوب

لكن عجز اللسان في وصفها كل وصف فيها قليله
ماللعتب عنوان كلن على أمره في هالـزمن مغـلـوب

وماقول غير كل من سكن بيوتها في عـيون الـقـبيله
أسكنو في العين ومن الحنيه لحنان القلب يذوب

 كلن يسعى للخير لوطنه ولاتقول مافي يدي حيله
حطه بقلبك مثل ماوضعت في بيتك الطوب

 وأنثره في الأراضي الخاليه نثر السليله
خلها تنتشر وتشعل نار في بنيتاها شبوب

ثبته عالأرض بالجذور مثل النخل في سلسبيله
وكلن على هواه محدن في دنياه بمغصوب

وياعسى ربي يحفظ أراضيها وينفي منها الرذيله
وتقويه الدين ويزود الأيمان الصادق في كل القلوب

دعوه من خالص القلب أدعيها في ليله القدر الجليله
وعسى الدعوه تستجيب ماتكون للسماء محجوب






يـازويــن تفـصيـل زمــان ولـبــس الحـشيمــــه
يستـرك ويــرضــي الله ويـقـيـك مـن الــعــذاب
أصبح الحاضر كل ملابسهم من الستر عديمه
ويــن القــلــوب اللـي تـخـاف مـن الله وتـهــاب
لاتمشـي ورى الموضـه مايتبـع إلـى البـهـيـمـه
لامـشـت ورى راعــيها فـي أرض الــســراب
مــاتـعـرف مــن ســمــاء ارضـهـا والـغـيـمــه
وين تفصيل اجدادنا وثـوب جدتـنـا الشـهـيـمـه
لـبسـهـا أصــل الــديــن وطـريــق الـصــواب
بيــع السـتــر في السـوق هـي أصــل القـيمــه
غطت علـيـهـا البناطــيـل ولــبــس الـخــراب
لابـارك الله كــل مـن يـبـي للأسـلام الهزيـمـه
حنا بشر مصيرنا للموت والدفن تحت التراب
أستـر  فـي لبسك وأكســب من الأجر الغنيمـه
الموضه لاتخربك وحط على نـفـسـك رقــاب
كلنا مسلمين ونسـتـحـق فــي دنيتنا الحـلـيمـه
 ويـاحلاتنا كـنـا برنسيسه وحــنا عالحـجــاب

الجمعة، 6 مايو 2011

قصتي مع صديقتي




في لحظات سكون تساقطت الأوراق الذابله في الشتاء ، والافكار تسبح في الفضاء ، وقلبي الحزين يدون الذكرى ...
ومشاعري تبووح بزفره الحزن ، وألحان صوتي بنبره البكاء


سوف أحكي حكايتي مع تلك الأنسانه التي ملكت قلبي ...

منذ أربع سنوات تعرفت على صديقه تدعى بشرى
التقيت بِها صدفه لاأعلم كيف شائت الأقدار لكي اتعرف عليها
فكانت من أجمل الصدف والذكرى ...
ولكن القدر لم يشأ لي بأستمرار العلاقه منذُ ماعرفتها ..
افترقنا لمشاكل لاتنتهي كانت تحدث بيني وبينها بأستمرار
أفترقنا شهر وكأنها مضت سنه بقيت وحيده في حجرتي الصغيره في بحر من الدموع الحزينه ...
واقفه أمام الشباك اترقب الفراج من حياتي الكئيبه ، كيف أفارقها وهي أصبحت عرقآ ينبض في قلبي...
كيف أفارقها وهي التي رسمت الأبتسامه البريئه على شفاهي
في غيبتها لاأعرف منهج طريقي ،  أسعى نحو الطريق الضائع


                       ودعيت ربي بأنصاص الليالي
                 بأن يرجع لنا علاقتنا فأستجابت الدعوه 

      [ وياريت صداقتنا  ... تدوم إلى أن المووت يأخذ عمري ]

 




خلقت من ضلعك ودعني أرتمي الى حضنك
فأنت الوحيد الذي أشعر معه بالدفئ
ودع قلبي يتوسع إلى مخيلتك الحنونه
ونظراتك البريئه المجنونه